يقوم الانضمام إلى حملة #امعا_نستعيد_كوكبنا: إصلاح النظام البيئي للناس والطبيعة والمناخ بتجميع الأدلة عن حالة تدهور النظم البيئية في العالم وتفاصيل المكافآت الاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي يمكن أن يجلبها الإصلاح. يوضح التقرير أنه بعيدًا عن كونه "أمرًا رائعًا"، هناك حاجة إلى إصلاح النظام البيئي على نطاق واسع من أجل تحقيق أجندة التنمية المستدامة. إن الإفراط في استغلال الموارد الطبيعية جزء لا يتجزأ من الاقتصادات وأنظمة الحوكمة، ويؤدي التدهور الناتج عن ذلك إلى تقويض مكاسب التنمية التي تحققت بشق الأنفس ويهدد رفاه الأجيال القادمة.

تحتاج البلدان إلى الوفاء بالتزاماتها الحالية لإصلاح مليار هكتار من الأراضي المتدهورة والقيام بالتزامات مماثلة للمناطق البحرية والساحلية. إن إصلاح النظام البيئي هو أحد أهم الطرق لتقديم الحلول القائمة على الطبيعة لانعدام الأمن الغذائي، وتخفيف وطأة تغير المناخ والتكيف معه، وفقدان التنوع البيولوجي. لن يكون الأمر سريعًا أو سهلاً، وسيتطلب تغييرات عميقة في كل شيء بدءًا من الطريقة التي نقيس بها التقدم الاقتصادي إلى كيفية زراعة الطعام وماذا نأكل. لكن جمال إصلاح النظام البيئي هو أنه يمكن أن يحدث على أي نطاق - ولكل شخص دور يلعبه.