يتمتع الناس والكوكب بصحة جيدة مثل النظم البيئية التي نعتمد عليها جميعًا. إن إعادة الحياة إلى النظم البيئية المتدهورة - على سبيل المثال عن طريق زراعة الأشجار، وتنظيف ضفاف الأنهار، أو ببساطة إعطاء مساحة طبيعية للتعافي - يزيد من فوائدها على المجتمع والتنوع البيولوجي. فبدون إحياء النظم البيئية، لا يمكننا تحقيق أهداف التنمية المستدامة أو تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ. لكن النظم البيئية معقدة أيضًا ومتنوعة للغاية، وإصلاحها يحتاج إلى تخطيط دقيق وتنفيذ المريض.
ولتشجيع إحياء النظم الإيكولوجية في كل مكان، نشر برنامج الأمم المتحدة للبيئة دليلاً عملياً لإصلاح النظم الإيكولوجية. وصدر في بداية عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظام الإيكولوجي 2021-2030، يقدم دليل إصلاح النظام الإيكولوجي مقدمة لمجموعة من الإجراءات التي يمكن أن تبطئ وتوقف تدهور النظم البيئية وتعزز انتعاشها.
ويحدد الدليل، المصمم لجميع الأفراد ومجموعات أصحاب المصلحة المهتمين، ثلاثة مسارات للمشاركة في إصلاح النظام البيئي خلال عقد الأمم المتحدة وما بعده:
- اتخاذ إجراءات مثل بدء أو دعم مشروع إصلاح على أرض الواقع
- اتخاذ خيارات ذكية مثل شراء المنتجات المستدامة فقط وتغيير النظم الغذائية
- رفع صوتك لدعم حفظ النظام البيئي وإصلاحه
يصف الدليل المؤلف من 21 صفحة طرقًا لإصلاح ثمانية أنواع رئيسية من النظم البيئية - الغابات والأراضي الزراعية والأراضي العشبية والسافانا والأنهار والبحيرات والمحيطات والسواحل والبلدات والمدن وأراضي الخث والجبال. كما يوضح كيف يمكن لجميع أجزاء المجتمع- بدءاً من الأفراد والمجموعات المجتمعية وصولاً إلى الشركات والحكومات - أن تصبح جزءًا من #استعادة_الابتكار، وهي حركة عالمية لإصلاح النظم البيئية في كل مكان لصالح الناس والطبيعة.