هناك حاجة إلى إصلاح النظم الإيكولوجية الطبيعية وشبه الطبيعية والإنتاجية والثقافية والحضرية المتدهورة على نطاق واسع لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030. ولدعم وتوسيع نطاق الجهود المبذولة لتلبية الحاجة الملحة لإصلاح النظم البيئية المتدهورة في جميع أنحاء العالم، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الفترة 2021-2030 عقدًا للأمم المتحدة لإصلاح النظام الإيكولوجي، مع عمل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة كوكالات رائدة. ولدعم تنفيذه، تم إنشاء فريق عمل بقيادة منظمة الأغذية والزراعة معني بأفضل الممارسات لتعزيز نشر المعرفة وجهود تنمية القدرات على مستوى المنظومة. وفرقة العمل هذه عبارة عن تحالف متنامي يضم عدة عشرات من المنظمات العالمية الرائدة التي تضم أكثر من 100 خبير من جميع النظم البيئية حول العالم.
وأجرى فريق العمل تقييماً لاحتياجات القدرات العالمية من خلال النشر الواسع لمسح عبر الإنترنت لتحديد "القدرات على مستوى المنظومة" لتمكين الأفراد وتمكينهم، وتقوية المنظمات والشبكات والشراكات، وتعزيز البيئة التمكينية من أجل تحقيق أهداف العقد ومواصلة جهوده إلى ما بعد عام 2030. وستساعد نتائج هذا التقييم، الذي جمع وحلل 1331 استجابة، في تحديد وتسريع ورفع مستوى المنتجات المعرفية الرئيسية ومبادرات تنمية القدرات للعقد. علاوة على ذلك، على المستوى الإقليمي، سيتم تعزيز المناقشات الجماعية لاستيعاب النتائج وترجمتها إلى خطط عمل.
أهداف التقييم
تم إجراء تقييم لاحتياجات القدرات من أجل:
توفير خط أساس للقدرات الحالية عبر الأشخاص والمنظمات والشبكات والشراكات والبيئة التمكينية؛
المساعدة في تحديد نقاط القوة والفجوات والاحتياجات والعوائق التي تحول دون تحقيق أهداف الإصلاح العالمية واستدامتها على نطاق واسع؛ وتوجيه جهود تنمية القدرات على نطاق المنظومة للعقد من خلال دمج قدرات الإصلاح في المعرفة الإقليمية والوطنية وخطط عمل التعلم.